أكدت عضو "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة السورية بسمة قضماني أنه "في حال عدم وقف الكارثة فإن الغوطة ستفرغ كلياً من وجود المعارضة".
واعتبرت قضماني، في تصريح صحفي، أن "المخيف هو التهجير كونه ينطوي على عملية تغيير ديموغرافي ممنهج وصولاً إلى إدلب"، لافتةً الى أن "عمليات الإجلاء المتواصلة في الغوطة تُمثل شكلاً من أشكال التطهير للمعارضة السنية وليس فقط المعارضة السنية المسلّحة".
كما ذكرت أن "هدف النظام وإيران ليس إخراج الفصائل فحسب، بل أيضاً إحداث تغيير ديموغرافي وإنزال عقوبة جماعية بأهالي منطقة ثارت على النظام".